تقرير: سناء إبراهيم
لم يتمكَّن شعار “صفر رقابة” الذي رفعته السعودية في “مهرجان البحر الأحمر السينمائي” من تحصينها بوجه الانتقادات على استخدامها الثقافة والفن كأداة لغسل سمعتها.
انطلق المهرجان قبل أيام بدورته الثانية ببرنامج يضم 131 فيلماً من 61 دولة، وقال الرئيس التنفيذي للمهرجان، محمد التركي، إنَّ لديه “سياسة رقابة صفرية”، زاعماً أنَّه “من غير الممكن إقامة مهرجان سينمائي دولي بوجود رقابة”.
وبموجب انعدام الرقابة سيُسْمَح بعرض أفلام تحمل مفاهيم وقضايا يُجرِّمها المجتمع والسلطة، وهي بعيدة كل البعد عن معايير المجتمع المحافظ الذي يحاول ولي العهد محمد بن سلمان عبر “هيئة الترفيه” كسر محظوراته وإدخال مفاهيم غربية وطارئة عليه، بغية استمالة الغرب وحماية نفسه من المحاسبة على جرائم حقوق الإنسان.
واتهم نائب مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة “هيومن رايتس ووتش”، مايكل بيغ، السعودية بـ “استخدام المهرجانات كأداة لغسيل السمعة بالطريقة نفسها التي استخدمت بها الأحداث الرياضية والمشاهير لمحاولة تبييض صورتها الرهيبة”.
>> قراءة: حسن عواد
#السعودية