تقرير: سهام علي
بعد انتشار مقاطع مصورة مُخلَّة بالآداب العامة للمجتمع وأفعال منافية للحشمة خلال مهرجان “ميدل بيست”، أعلنت شرطة الرياض عن تحديد هوية الأشخاص الذين ظهروا في تلك المقاطع.
وادعت الشرطة أنَّها “ستستكمل الإجراءات النظامية بحق هؤلاء الأشخاص”، من دون تحديد مدة عقوبة السجن أو حتى الغرامة المالية بحقهم.
ما كانت هذه المشاهد لتكون لولا محاولات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان كسر المحظورات وإدخال هذه المفاهيم إلى مجتمع محافظ عبر “هيئة الترفيه”.
ولاقت الأفعال التي ظهرت في فعاليات “ميدل بيست” انتقادات ليس فقط من الناشطين والمعارضين، حتى من الإعلاميين المعروفين بتطبيلهم للنظام، وتحديداً ابن سلمان، الأمر الذي عرضهم إلى حملة تحريض من “الذباب الالكتروني”.
وبالعودة إلى خطوة شرطة الرياض، تساءل العديد من الناشطين عن جدِّيتها لا سيما وأنَها خلال الفترة السابقة كانت تعتقل أفراداً على خلفية أفعال مشابهة ثم تعود لتطلق سراحهم، بينما في المقابل تُشدِّد السلطات الأحكام بحق معتقلي الرأي.
#السعودية