تقرير: سناء ابراهيم
برغم ادعاء الحكومة السعودية أنَّ المواطن هو المحور في “رؤية 2023” إلّا أنَّ الأرقام التي تُقرُّها في الموازنة العامة، والتي لا تنعكس على الواقع في إنهاء المعاناة الاجتماعية والاقتصادية، تدحض ادعاءاتها.
طرح وزير المالية، محمد الجدعان، خلال جلسة مناقشة “ملتقى موازنة 2023″، عناوين عدة تتعلَّق بمزاعم “الإنجازات”، من إنهاء العجزِ وتحقيقِ فائض في الموازنة وتغطية الإنفاق والتنمية المستدامة إلى التوظيف وتقليل أرقامِ البطالة وغيرها من العناوين التي بوَّبها ضمن “رؤية 2030”.
وفي حين زعم الجدعان أنَّه “خلال السنوات الماضية عملَت الحكومة على تحسينِ الخدمات للمواطنين ورفعِ كفاءتها ورفعِ العائد من الريال”، كشف مواطنون عن سوء واقع الحال في المملكة، من مواصلة أزمة السيول اجتياحها للمناطقِ في كلِّ موسم بسبب كساد المشاريع وعدم تنفيذها وفساد المسؤولين، إلى جانب الفواتير المرتفعة للكهرباء والماء برغم تَردِّي الخدمات، وصولًا إلى الباحثين عن العمل الذين يُعانون من البطالة، لتعكس هذه الأزمات شاكلة الموازنة البعيدة من واقع المواطن.
>> قراءة: حسن عواد
#السعودية