السعودية / نبأ – ما زلت على موقفي من المحكمة وحسبي الله ونعم الوكيل.
هكذا رد الناشط وليد أبو الخير على طلب محكمة الإستئناف بجعل الحكم عليه خمسة عشر عاما من السجن نافذة بدلا من وقف التنفيذ طالما لم يتراجع عن موقفه من المحكمة والإعتذار منها.
مرصد حقوق الإنسان في السعودية الذي يرأسه أبو الخير أشار إلى أنه مثل يوم الإثنين الثاني عشر من ديسمبر الجاري أمام المحكمة المتخصصة بالإرهاب بعد عودة أوراق القضية من محكمة الاستئناف ليكون أول ناشط حقوق يمثل أمام محكمة الإرهاب.
أبو الخير رفض التجاوب مع المحكمة والرد على التهم الموجهة إليه موضوعيا لعدم إعترافه بشرعية المحاكمة مؤكدا أنه لم يقم بأي عمل إرهابي.
وحضر الجلسة عدد من الدبلوماسيين من الاتحاد الاوروبي ومن أمريكا بينما منعت النساء من الحضور بحجة عدم وجود مفتشة في المحكمة.
وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا أمن الدولة والإرهاب قد أصدرت منذ ستة أشهر حكما على أبو الخير بتهم نزع الولاية الشرعية وتأليب الرأي العام وتأسيس منظمتين حقوقيتين والتواصل مع منظمات وإعلام أجنبيين.
ويتضمن الحكم السجن خمسة عشر عاما وغرامة مالية ومنع السفر.
أبو الخير كان قد سجن ثلاثة أشهر في فبراير العام ألفين وأربعة عشر بتهمة إزدراء القضاء.
منظمة ديواني أشارت إلى أن أبو الخير تعرض للتعذيب بعد تحويله لسجن الحائر مدة أسبوع حيث سجن في زنزانة إنفرادية ضيقة وسلط الضوء عليه لمنعه من النوم وأوضحت أن حالته الصحية غير مستقرة بسبب معاناته من مرض السكري.