قناة نبأ الفضائية نبأ
تقرير: حسن عواد
تحت عنوان “الإعلام في عالم يتشكَّل”، أطلقت المملكة “جائزة المنتدى السعودي للإعلام” بنسختها الثانية، مُعلِنة عن “مشاركة واسعة” فيها.
يدَّعي الهدف المعلن للمسابقة “تطوير المحتوى وتكريم المبدعين في مجالات الصحافة الإلكترونية والمطبوعة، والإنتاج المرئي، ومحتوى تويتر، إضافة إلى ريادة الأعمال في المجال الإعلامي، والإنتاج العلمي وغيرها”.
كان المرء ليثني على الإعلان عن المنتدى لولا واقع حرية الصحافة المعدومة في السعودية، والقوانين والأنظمة التي تُشرِّع انتهاكات السلطة بحق الصحافيين وقمع حرية الرأي والتعبير بعد تغليفها بمصطلحات فضفاضة تمكن الحكومة من استهدافهم، وكل من يُعبِّر عن رأيه في وسائل الإعلام التقليدية والحديثة.
يأتي إطلاق المبادرة في وقت تحتل فيه السعودية المرتبة الثانية عالمياً في اعتقال الصحافيين وفق “مؤشر حرية الكتابة”، ويتزامن مع استمرار تغييب عشرات الكتاب في طوامير السجون، وصدور أحكام قضائية مشددة بحق نشطاء وناشطات على خلفية تغريدة على غرار الناشطة سلمى الشهاب ونورا القحطاني.
وزجَّ النظام السعودي بالصحافيين والإعلاميين خلف القضبان بناء على المادة التاسعة من نظام المطبوعات والنشر، وحاكمهم أمام محكمة الإرهاب انتقاماً من رغبتهم في ممارسة حرية الرأي.
#السعودية
>> قراءة: جنى الشامي
