تقرير: مريم ضاحي
جدَّد نشطاء وقفتهم الاحتجاجية أمام السفارة المغربية في برلين، يوم السبت 21 كانون ثاني / يناير 2023، تنديداً باعتقال المغرب للشاب حسن آل ربيع، ونيتها تسليمه إلى السلطات السعودية.
ولم تثنِ المحتجين الذين ينفذون تحركهم الثاني بعد الأول يوم الثلاثاء 17 كانون ثاني / يناير 2023، محاولات السفارة المغربية تفريقه في المرة السابقة، عندما أرسلت موظَّفاً لتهديدهم وإنهاء الوقفة.
ورفع النشطاء صور آل ربيع خلال الوقفة وطالبوا المغرب بالإفراج عنه، مؤكدين أنَّ اعتقاله تعسُّفي وأنَّه لم يرتكب أي جرم في بلاده التي تركها هرباً من الاضطهاد، مُحذِّرين من أن تسليمه إلى السعودية يُعرِّضه لخطر القتل والتعذيب.
وطالب رئيس المنظمة “الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان”، علي الدبيسي، في كلمة خلال الوقفة، المغرب بعدم تسليم آل ربيع إلى السعودية، محذراً من أن تسليمه “جريمة واضحة والسعودية ليست دولة قانونية يمكن أن ترسل تهمة إلى أي أحد تحت أي عنوان”.
وحذَّر من أنَّ تسليمه سيعرضه إلى السجن الطويل وقد يصل حكمه إلى الإعدام”، فيما طالبت منظمات حقوقية الحكومة المغربية بعدم تسليم آل ربيع الى السعودية.
وكانت السلطات المغربية قد اعتقلت ابن القطيف حسن محمد آل ربيع، يوم 14 كانون ثاني / يناير 2023، خلال محاولته السفر إلى تركيا، في تواطؤ واضح مع السلطات السعودية.
#السعودية