تقرير: رانيا حسين
تواصل الإمارات نهب ثروات دول القارة الأفريقية مستغلة الأوضاع غير المستقرة فيها، وفق تحقيق نشره مركز “ميريب الدولي للبحوث والمعلومات” (MERIP).
وتطرَّق التحقيق إلى “العلاقات التي نسجتها أبو ظبي مع منظمات إجرامية في أفريقيا بهدف سرقة الذهب من دول عدة منها مالي”.
وأشار التحقيق إلى أنَّ “الذهب في أسواق دبي هو نتاج شبكة معقدة من الشبكات الإجرامية والجماعات الإرهابية التي تستخدم هذا الذهب المستخرج يدوياً لغسل أموالها”.
وفيما تُعلن السلطات في مالي رسمياً عن أنَّ إنتاجها من الذهب يقرب من 4 إلى 6 أطنان سنوياً، وأنَّها صدرت في عام 2019 نصف طن ذهب الى الأمارات، أعلنت الأخيرة عن أنَّها اشترت ما يقرب من 81 طناً من الذهب من مالي في السنة نفسها، في مؤشر إلى أنَّ أبو ظبي تحصل على الذهب بطريقة غير مشروعة.
وليست مالي الدولة الوحيدة التي تسرق الإمارات ثرواتها، وفق التحقيق الذي كشف عن أنَّ “تهريب الذهب من مناطق الصحراء والساحل في إفريقيا أكبر بكثير من تهريبه من المناطق الأخرى في القارة”.
#الامارات