تقرير: سهام علي
طالبت 8 منظمات حقوقية حكومة المغرب بإطلاق سراح المطلوب السياسي للسعودية حسن محمد آل ربيع والامتناع عن تسليمه إليها.
ووقَّع على البيان المشترك كل من المنظمة “الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان”، منظمة “القسط لحقوق الإنسان”، “مركز الخليج لحقوق الإنسان”، “المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب”، “الجمعية المغربية لحقوق الإنسان”، “الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان”، منظمة “منَا لحقوق الإنسان”، ومنظمة “عمل المسيحيين لإلغاء التعذيب”.
واعتبرت المنظمات أنَّ “إعادة المغرب قسراً لحسن آل ربيع إلى السعودية تُعرِّض حياته وحريته وسلامته للخطر، حيث من المرجح أنْ يحصل على محاكمة غير عادلة تؤدي إلى أحكام تعسُّفية، ولعقوبات بدنية تصل إلى الإعدام”.
وشدَّدت المنظمات على أنَّ “تسليم آل ربيع في حال حصل من شأنه أنْ يُشكِّل انتهاكاً لالتزامات المغرب الدولية بموجب اتفاقية مناهضة التعذيب، التي تحظر تسليم المشتبه فيهم إلى دولة قد يتعرَّضون فيها للتعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية والمهينة والأرقام المقلقة لأحكام الإعدام”.
وآل ربيع محتجز منذ يوم 14 كانون ثاني / يناير 2023 عندما اعتقلته السلطات المغربية في “مطار مراكش الدولي” خلال محاولته السفر إلى تركيا، في تواطؤ واضح مع السعودية بعد أنْ كان قد غادرها قبل أكثر من عامين، بشكل قانوني، ولم يكن، آنذاك، مطلوباً أمنياً.
منظمات حقوقية تطالب #المغرب بعدم تسليم #حسن_آل_ربيع إلى #السعودية pic.twitter.com/78ggVAUHGz
— غرفة الأخبار (@nabaanewsroom) January 28, 2023