تقرير: رانيا حسين
نقلت شبكة “سي أن أن” الأميركية عن مصادر مُتعدِّدة في البيت الأبيض والكونغرس قولها إنَّه “ليس لدى إدارة الرئيس جو بايدن أي خطط لمعاقبة السعودية بسبب دورها في خفض إنتاج النفط”.
لم يسمع المُشرعون من مسؤولي الإدارة عن إطلاق مراجعة منسقة للعلاقة الأميركية – السعودية بعد حوالي شهر من انعقاد الدورة الجديدة للكونغرس، وبرغم التصريحات المتكررة من قبل البيت الأبيض بأنَّ رأي الكونغرس سيكون أساسياً في هذا التقييم.
ووصف أحد كبار المسؤولين الديمقراطيين الموقف بـ “المُحبِط”، مؤكدا أنَّ حزبه “سيطلب من بايدن الالتزام بوعوده التي أطلقها”.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، جون كيربي، لشبكة “سي أن أن”: “إنَّنا نركِّز على علاقة ثنائية مع السعودية تخدم مصالح الولايات المتحدة”، وزعم أنَّ الإدارة الاميركية “تُواصل فحص ما إذا كانت العلاقة تخدم مصالح الأمن القومي الأميركي”.
ويُخطط المسؤولون الأميركيون للقاء نظرائهم السعوديين ضمن اجتماعات مجموعة العمل لمجلس التعاون الخليجي، في وقت لاحق من شباط / فبراير 2023، وتوقَّعت مصادر أميركية أنْ تكون هذه اللقاءات بمثابة “اختبار لحالة العلاقات الثنائية”.
#السعودية