انتقادات واسعة للتسييس العربي والغربي للمساعدات الإنسانية بعد كارثة الزلزال – تقرير: رانيا حسين

تقرير: رانيا حسين

لاقى تسييس الملف الإنساني بعد كارثة الزلزال في تركيا وسوريا تنديدات وانتقادات واسعة.

وندَّدت شخصيات عربية بالنفاق الدولي المتمثِّل بإقامة جسور جوية لإغاثة تركيا وترك سوريا وحيدة في مواجهة الحصار الأميركي والكارثة الإنسانية.

ووصف النائب في البرلمان اللبناني جميل السيد إنسانيّة بعض الدول التي تميّز سياسيّاً بين ضحايا الزلزال هنا وضحاياه هناك بـ “المقرفة” خاصة وأنَّ “هذه الدول التي تمنع المساعدة هي نفسها التي سبّبت مآسي الشعب السوري بأسْوَأ مما يُسبّبه أي زلزال”.

وتمنّى الكاتب الفلسطيني عبد الباري عطوان على العرب “الذين يملكون المال والإمكانات أنْ يضعوا الخلافات جانباً ويساعدوا سوريا التي لم تعتدِ على أحد”.

ةاعتبرت الصحافية السورية راميا الإبراهيم أنَّ إرسال مساعدات إلى تركيا وقطعها عن سوريا “قمة النفاق والانحدار الأخلاقي والإنساني”، مضيفة أنَّ “هذه الدول هي نفسها التي كانت تدعي أنَّها تحارب لحماية الشعب السوري وحقوقه وهي الآن تشارك بدفنهم تحت الانقاض”.

من جهتها، أكدت الصحافية اللبنانية سمر أبو خليل أنَّ “الإنسانية لا تتجزّأ ولا تتسيَّس ولا تتطيَّف”، وتساءلت “كيف سيشرح المجتمع الدولي والعربي فائض الإنسانية اتجاه تركيا والتعامي عن سوريا المنكوبة والمنهكة؟”.