تقرير: بتول عبدون
انتقد نشطاء ومعارضون سعوديون ما وصفوه بـ “الدور السعودي المتخاذل عن إغاثة سوريا” و”التحرُّك الرسمي المتأخِّر لتقديم المساعدات”.
تجاهلت السعودية سوريا منذ اللحظة الأولى للزالزال الذي ضربها، واكتفت ببيان قالت فيه إنَّها “تتابع مجريات الأحداث في سوريا وتركيا” من دون الإسراع إلى تقديم المساعدات التي جاءت مُتأخِّرة.
وانتقد حزب “التجمع الوطني” المعارض، في بيان، “أداء الحكومة السعودية في أزمة زلزال تركيا وسوريا وتأخُّرها عن توجيه المساعدات الإغاثية اللازمة للبلدين على غرار دول العالم”.
وحث الحزب “شرائح المجتمع السعودي كافة على التضامن وتقديم العون اللازم وتوصيل مساعداتهم للمؤسسات الموثوقة، والتي تجاهد حالياً بأبسط الاستعدادات وخصوصاً في سوريا لتقديم المساعدات وإجلاء المنكوبين وإيوائهم”.
من جهته، أشار الناشط السعودي المعارض، عبد الحكيم الدخيل، إلى أنَّ “السلطات السعودية تمنع التبرعات الشعبية للشعب السوري وتحتكر جمع أموال المتبرعين من خلال هيئاتها الإغاثية، في وقت تسارع فيه الدول إلى فتح مسارات الدعم كافة بأشكاله كافة”.
واعتبر نشطاء أنَّ ما قدَّمته السعودية اليوم من دعم متأخِّر لسوريا في كارثة الزلزال لا يوازي ما قدَّمته طوال سنوات الحرب عليها لدعم الجماعات الإرهابية وتمويلها.
#سوريا