تقرير: مريم ضاحي
تواصل الجهات الحكومية والبلدية المعنية سياسة الإهمال الإنمائي في المنطقة الشرقية غير آبهة بالأضرار التي تُخلِّفها على المواطنين.
ولا تنفكّ شكاوى المواطنين من سوء حال الطرقات تتوالى منذ سنوات من دون أي استجابة من الحكومة، وجديد هذه الشكاوى حول طريق “صفوى – الجبيل” الذي تعترض حُفَرُه العابرين عليه مسبِّبة بمخاطر على الأفراد وسياراتهم، لا سيَّما مع هطول كميات كبيرة من الأمطار زادت الوضع سوءاً.
ورفع عدد من المواطنين الصوت عالياً مناشداً المعنيين من وزارة النقل والخدمات إلى بلدية القطيف و”أمانة الشرقية”، للعمل على إصلاح الطريق، لكنَّ أيّاً من الجهات المذكورة لم تستجب، مُتنصِّلة من مسؤليتها بحجة أنَّ مخرج “صفوى – الجبيل” غير تابع لأي منها.
وأتى رد خجول من الجهة المختصة، أي بلدية محافظة القطيف، بأنَّ الطلب تم إحالته إلى الجهات “المختصة” للإفادة.
جدير ذكره أنَّ المسؤولين عن إدارة الشؤون البلدية والمحلية في المنطقة الشرقية مُستقدَمون من خارج المنطقة، إذ يحظر تعيين رئيس للبلدية وموظفين من مواطني المنطقة الشرقية إمعاناً بالعنصرية والطائفية وسياسة الحرمان المعتمدة من قبل السلطات التي تمعن في إهمال تلك المنطقة.
#السعودية