تقرير: سهام علي
بالتزامن مع مرور شهر على قضية ترحيل المغرب الشاب السعودي حسن آل ربيع، الذي كان يقيم مؤقتاً على أراضيها، إلى السعودية، يخشى الناشط السعودي عبدالرحمن الخالدي تسليم بلغاريا له إلى بلاده في أي لحظة.
وأكد الخالدي (29 عاماً) المحتجز في مركز إداري في صوفيا لوكالة “فرانس برس” أنَّه “في حال الترحيل سوف يتعرَّض للتعذيب والسجن الطويل كونه عمل مع المعارضة لسنوات”.
وأوضح الخالدي، الأب لطفلين، أنَّ “هذا مصير تَعرَّض له زملائه الآخرون الذين كانوا على تواصل مع المعارضة أو عملوا معها أو طرحوا آراءهم علناً”.
وسلَّطت قضية آل ربيع الضوء على ضعف موقف العديد من المعارضين السعوديين في خارج بلادهم، حيث ينتاب بهم شعور دائم بالملاحقة وسط حملة قمع واسعة تُنفذِّها السلطات منذ تولّي محمد بن سلمان مقاليد الحكم.
وأوضح نشطاء وحقوقيون سعوديون مقيمون في الخارج أنّهم يتجنبّون حتى “المرور” في دول عربية خشية توقيفهم وتسليمهم، كما حدث لآل ربيع.