تقرير: بتول عبدون
يتابع ولي العهد محمد بن سلمان ونظامه استهداف القضية الفلسطينية، مشترطاً لإعلان التطبيع السعودي الدبلوماسي مع الكيان الإسرائيلي الحصول على ضمانات.
وكشفت صحيفة “نيويورك تايمز” يوم الخميس 9 آذار/مارس 2023 كشفت عن استعداد ابن سلمان لقبول صفقة التطبيع مقابل تحقيق شرطين: الحصول على برنامج نووي مدني والحصول على ضمانات أمنية أميركية، وسيحقِّق هذا التطبيع مصالح إسرائيل عبر إعادة تشكيل علاقة مع السعودية التي تدَّعي قيادتها للعالم الإسلامي.
ونقلت الصحيفة عن مطلعين على الملف قولهم إنَّ “إشهار التطبيع الدبلوماسي من شأنه إعادة تنظيم سياسي كبير في الشرق الأوسط، والتقليل من أهمية القضية الفلسطينية”.
وكشفت الصحيفة عن أنَّ “مسؤولين سعوديين لهم علاقات مع الصهاينة أجروا مناقشات غير رسمية، وكانوا مستعدّين للقبول بالتطبيع التجاري والسياحي، قبل التطبيع الدبلوماسي، وحتى قبل شرط إقامة دولة فلسطينية”.
وأشارت الصحيفة إلى أنَّ “السفيرة السعودية في واشنطن، ريما بنت بندر، تنشط في هذا الاتجاه”.
من جهته، رأى الباحث السعودي، عبد العزيز الغشيان، أنَّ “الحكومة تهدف إلى تجاوز الرأي العام الذي يرفض 76 في المئة منه التطبيع مع الاحتلال”، وفقاً لاستطلاع رأي أجراه “معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى”.
#السعودية