قناة نبأ الفضائية نبأ
تقرير: محمد دياب
يمتد تراث الأحساء بين النخل والساقية ضارباً في عمق التاريخ، خصوصاً في شهر رمضان، حيث تكتنز الأحساء تراثاً زاخراً بحسّه الإيماني، لا سيما عند نفحات السحور.
تجوب مسيرات الابتهاج بشهر رمضان شوارع الأحساء بملابس تراثية وبطبلة وأهازيج شعبية يتردد صداها في شوارع وأزقة الأحياء في الأحساء، نرى “المسحّر” أو ما يعرف بـ “أبو طبيلة”.
طاهر الحريب، مسحر من الأحساء، مهنته راسخة في أذهان الكبار والصغار ممن اعتادوا عليه، يجوب الشوارع والطرقات خلال شهر رمضان يوقظ الأهالي لتناول وجبة السحور قبيل طلوع الفجر.
يخرج المسحّر الحريب ويسير خلفه الأطفال والشبان لتذكير الناس بدخول وقت السحور.
ويعتبر تراث الأحسائيين في شهر رمضان الذي ما زالت سماته باقية حتى اليوم، وما زال الكثير منه خالدًا ومنتعشًا رغم السنوات الطويلة، دليلا على تمسك الناس في واحة الأحساء بتراثهم.
#السعودية #الاحساء
