اليمن / نبأ – على هذا المشهد استيقظ أبناء صنعاء صباح الاثنين.
في العاصمة اليمنية وعلى مدى ساعات متواصلة تحولت المناطق المحيطة بدارالرئاسة، الى ساحات حرب حقيقية، اشتبكت فيها اللجان الشعبية التابعة لأنصار الله مع قوات الحماية الرئاسية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي.
حرب شوارع أدت الى شلّ مظاهر الحياة في المدينة، وأسفرت عن سقوط قتيل وتسعة جرحى.
المواجهات بين أنصار الله والأجهزة الموالية للرئيس توقفت في فترة ما بعد الظهر وانتهت بسيطرة اللجان الشعبية على معسكر الحماية الرئاسية والتلة الاستراتيجية التي تطل على قصر الرئاسة، قبل أن يدخل وقف اطلاق النار حيز التنفيذ عقب اجتماع الرئيس هادي مع مستشاريه بمن فيهم ممثل الحوثيين صالح الصماد.
وقد تحدثت وزيرة في الحكومة اليمنية عن تعرض موكب رئيس الحكومة خالد البحاح لاطلاق نار أثناء توجهه للاجتماع برئيس الجمهورية.
أنصار الله اعتبروا ما حدث تصديا لمحاولة قوات الحرس الرئاسي التمدد في العاصمة، متهمين هذه القوات بتنفيذ اعتداءات على المواطنين وقصف مواقع مدنية.
وربطت الجماعة ما حدث من تصعيد في صنعاء قامت به الرئاسة باعتراض أنصار الله وحزب المؤتمر الشعبي على محاولة الرئيس هادي تمرير مشروع مسودة الدستور التي تهدف لتقسيم اليمن الى ستة أقاليم.
في الوقت الذي كانت فيه الأنظار متجهة نحو مأرب أتى الانفجار الأمني من قلب العاصمة اليمنية، في أعنف اشتباكات تشهدها صنعاء منذ نجاح قوى الثورة هناك.