تقرير| المملكة تكابر في التهديدات الإرهابية وتقارير غربية تشك

السعودية / نبأ – هاجمت المجموعات الإرهابية الحدود السعودية وإستطاعت أن تقتل ثلاثة من حرسها وهدد رئيسها أبو بكر البغدادي بما هو أعظم داخل أراضي المملكة فإكتفت المملكة بالخطب.

فبعد الهجوم الأخير على الحدود السعودية طالبت السلطات بتوحيد خطب الجمعة للتنديد بالهجوم ولم تقدم على اي خطوات عملية على الأرض.

ومع زيادة التهديدات وفي ظل الإختراقات الأمنية للدول الأوروبية رفعت المملكة من خطواتها, فوجه وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف فيها سليمان بن عبدالله أبا الخيل بجمع خطب الجمعة التي تلت حادثة عرعر وطبعها ونشرها.

أما عضو مجلس الشورى عيسى الغيث فقد قلل من شأن التهديدات التي يتلقاها القضاة والمملكة من قبل الجماعات الإرهابية.

الغيث دعا إلى تطبيق أحكام القتل التي صدرت بحق الإرهابيين وتوقع أن تتم قريبا, ووصف الإرهابيين بصبية ومراهقي القاعدة وداعش واعتبر أنهم أجبن من أن يطلقوا رصاصة واحدة.

الغيث وضع معتقلي العوامية الذين رفعوا مطالب حقوقية إلى جانب إرهابيي القاعدة معتبرا أن تنفيذ الأحكام بحقهم هو دليل على قوة الدولة وسيساهم في إستباب الأمن.

ومقابل الكلام والخطب والتقليل من الأهمية تؤكد التقارير الغربية أن الخطر قادم إلى المملكة دون أي رادع حقيقي.

رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور الجمهوري ريتشارد بير أكد أن السعودية وبعض حلفاء أمريكا في الشرق الأوسط متورطون في عمليات تمويل الإرهاب منذ تأسيس تنظيم القاعدة.

وأوضح بير أن عواقب كثيرة بإنتظار هذه الدول التي لا تشارك في مكافحة الإرهاب متمنيا أن تكون الإدارة الأمريكية قد تواصلت مع تلك الدول لدعوتها إلى وقف تلك الممارسات وتمويل الإرهاب ونقل التعاليم المتطرفة إلى الأطفال.

من جهتها إعتبرت صحيفة النيوزيك الاميركية أن مكة المكرمة هي الهدف القادم لتنظيم داعش.

واعتبر التقرير أن السبب وراء إمتداد تنظيم داعش وتأثير أبو بكر البغدادي على الشباب هو الضعف الذي تتسم به سلطات السعودية بالإضافة إلى إبعاد مواطينها عن الشعور بالإنتماء إلى الوطن من خلال سياسات التمييز التي تنتهجها.