السعودية / نبأ – شيع حزب الله نجل قياديه الراحل عماد مغنية، محمولا على الأكف ودع رفاق المقاومة والسلاح الشهيد جهاد مغنية، قبل أن يوارى الثرى قرب ضريح والده في الضاحية الجنوبية لبيروت.
على وجوه المشاركين هنا بين قيادات حزب الله وجمهوره تقرأ علامات الغضب والحزن، علامات تنعكس قلقا وخوفا داخل الكيان الاسرائيلي الذي يترقب الرد.
أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني علي شمخاني أكد أن المقاومة اللبنانية سترد بقوة على العدوان الاسرائيلي في القنيطرة.
رد توعد حزب الله بأنه سيكون مؤلما وموجعا.
في غضون ذلك نعى الحرس الثوري الايراني العميد محمد علي الله دادي أحد قياداته الذين قضوا في الغارة الاسرائيلية على القنيطرة، ووصف بيان للحرس الثوري العميد دادي أنه كان من القادة الشجعان وقد كان متواجدا في سوريا في مهمة استشارية لدعم الحكومة والشعب السوري لمواجهة الارهابيين التكفيريين كما جاء في البيان.
وكان حزب الله قد أعلن في بيان مساء الأحد أسماء ستة من كوادره قضوا في الغارة الاسرائيلية التي استهدفتهم في منطقة القنيطرة قرب الجولان السوري المحتل، بينهم القيادي العسكري محمد احمد عيسى المعروف بأبو عيسى.
وبانتظار تحقيق المقاومة وعدها بالرد على الاستهداف الاسرائيلي لكوادرها، يودع حزب الله شهداءه في وقت يعيش فيه الكيان العبري حالة استنفار قصوى على الجبهة الشمالية تحسبا للرد الذي يجمع محللوه على أنه قادم لا محالة.