تقرير: سهام علي
في كل عام من شهر شوال تسترجع الأمة الإسلامية ذكرى جريمة آل سعود هدم قبور أئمة البقيع عليهم السلام. يحمل هذا الحدث المؤلم في طيّاته كامل المؤشرات الدالة على العنف الطائفي والاجتماعي في السعودية.
وشهد موقع “تويتر” موجة غضب تحت وسم #البقيع_مطلبنا_وهدم_البقيع طالب مغردون من مختلف بلدان العالم عبره بإعادة بناء قبور أئمة البقيع باعتبار الأمر حقاً مشروعاً تصونه القوانين الدولية.
واعتبر حساب “المقاومة الإسلامية في القطيف والبحرين” أنَّ “هدم القبور عملية قام بها الوهابيّون عندما سيطروا على المدينة المنورة، فاستباحوا مقدساتها، وعاثوا في آثارها تخريباً وهدماً”.
وأوضح الحساب أنَّ “العملية حصلت على مرحلتين: الأولى في عام 1220 هجري عندما دخلت القوات الوهابية إلى المدينة. أما المرحلة الثانية فكانت في عام 1344 هجري حينما اقتحمت القوات السعودية بلاد الحجاز”.
بدوره، قال حساب “رسول الساعدي” إنَّ “الشيخ الشهيد نمر باقر النمر كان صوت يصدح بالحق ويجهر بالحقيقة ومدافعا عن أهل بيت النبوة ومطالباً ببناء قبورهم”.
وفي ذكرى هدم قبور الأئمة يحضر الدّور النضالي للشيخ الشهيد نمر باقر النمر الذي دعا إلى بناء قبور أئمة البقيع، وأحيا ذكرى الفاجعة المغيّبة عن الذاكرة الاجتماعيّة لفترة طويلة.
وشدد حساب “علي مهنا” على أنَّ “حكام آل سعود الوهابيين لم يتوقفوا عن الإساءة للإسلام بل استمروا في ارتكاب الجرائم بحق المسلمين ومقدساتهم عبر هدم البقيع”.
وفيما تصرُّ السعودية على عدم الاستجابة للمطالب المحلية والعالمية ببناء قبور أئمة البقيع، أكد حساب “حسين السماوي” أنَّ “الأمة الاسلامية تسعى إلى حفظ آثارها ولكن المستعمرين سلطوا الوهابية ومكّنوهم ليقوموا بمحو الآثار كلها”.
>> قراءة: مريم الضاحي