السعودية/ نبأ- قال سفير الولايات المتحدة الأسبق في المملكة جيمس سميث، أن بلاده تفضل عدم توجيه الانتقاد العلني لانتهاكات حقوق الانسان في السعودية.
السفير سميث، وفي مقابلته مع القناة الصينية الأمريكية برر سياسة بلاده مع الرياض، بحجة أن الانتقاد العلني يولد ردا عكسيا يجعل النظام السعودي يصر على ما يفعل حين يجد نفسه في موقع يظهره بمظهر الخاضع للضغط الأميريكي فيما لو استجاب للانتقادات.
وأشار سميث الى أن واشنطن تعتبر انتقاد انتهاك حقوق الانسان في السعودية بصورة علنية غير مجد، كاشفا عن أن واشنطن تحبذ مناقشة هذه القضايا مع المسؤولين في المملكة بعيدا من الاعلام.
وتحدث السفير الأمريكي الأسبق والذي عمل سفيرا لواشنطن في المملكة بين عامي ألفين وتسعة وألفين وثلاثة عشر، عن فترة عمله في الرياض مشيرا الى أنه حين كان يجتمع بالمسؤولين السعوديين بشكل أسبوعي كان يبلغهم أنه لا يليق ببلد يلعب دورا قياديا كالمملكة أن تجري فيه مثل هذه الأمور، حسب تعبيره.