دولي/ نبأ- كشفت صحيفة "ذا لوكال" النمساوية، إن كلاوديا بانديون أورتنر وزيرة العدل سابقا ونائبة مدير مركز حوار الأديان الذي ترعاه السعودية في النمسا قد استقالت وسط الجدل الدائر حول سجل السعودية في مجال حقوق الإنسان ودور المركز في النمسا.
وأشارت الصحيفة إلى أن نائبة مدير المركز تعرضت لانتقادات العام الماضي بسبب تعليقاتها التي بدت وكأنها تهون من سجل المملكة فيما يتعلق بحقوق الإنسان.
في الوقت الذي دعى المستشار النمساوي فيرنر فايمان السبت الماضي لإغلاق مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي لحوار الأديان والثقافات الذي تم افتتاحه في 2012م.
وأفادت الصحيفة أن المملكة اشترت القصر الذي أصبح مقرا للمركز وتعهدت بتغطية تكلفة ميزانيته خلال السنوات الثلاثة الأولى من افتتاحه. مؤكدة أن إسبانيا والنمسا والفاتيكان من الرعاة السياسيين للمركز الذي وصفه المستشار النمساوي في تصريحات أوردتها صحيفة "دير شتاندارد" بأنه صمت عن قضايا رئيسية متعلقة بحقوق الإنسان.
ونقلت "ذا لوكال" عن سياسيين بارزين في النمسا تساؤلهم عن كيفية امتلاك المملكة لمركز حواري في النمسا بينما تحاكم نشطاء حرية التعبير على أرضها.
يذكر ان المركز واجه مزيد من الانتقادات بعد جلد الناشط والمدون السعودي رائف بدوي، في حين نظم فرع منظمة العفو الدولية في النمسا مظاهرة حاشدة خارج سفارة السعودية في فيينا الجمعة الماضية.