نفَّذت أمانة المنطقة الشرقية، خلال الأسبوع الماضي، جولات ميدانية لتعقب الباعة المتجولين على الطرق الرئيسة وداخل الأحياء السكنية في محافظة القطيف.
أسفرت الجولات عن مصادرة وإتلاف أكثر من 300 كيلو جراما من الخضار والفواكه والمواد الغذائية، بحجة أنَّ تلك المنتجات مجهولة المصدر، ويتم عرضها في بيئة تفتقد الشروط الصحية.
إلّا أنَّ تلك المنتجات ليست كما ادعت الأمانة، بل هي منتجات مزارع القطيف، بحسب ما أكد مزارعون لقناة “نبأ” الفضائية.
وأكملت الأمانة استعراضها قائلة إنَّ حملتها مستمرة لـ “الحد من ظاهرة الباعة المخالفين” بل وحثَّت الأهالي على العمل كمخبرين والإبلاغ عن تلك المخالفات.
هؤلاء الباعة هم في حقيقة الأمر مزارعون لم يحصلوا على دعم حكومي، ولم يتم تأمين أماكن لهم لعرض بضائعهم.
جدير ذكره أنَّ الأمانة أزالت السوق القديم في “حي الشريعة” في وسط القطيف بعد 57 عاماً سوق فيه كل الذكريات التي يسعى النظام إلى طمسها، ضمن مسلسل الاستهداف المستمر، بواسطة آلة الهدم التي تقودها حكومة ولي العهد محمد بن سلمان.