احتفل العالم الأربعاء 3 مايو 2023 باليوم العالمي لحرية الصحافة في ظل تراجع شديد للحريات الصحفية في السعودية.
تنتهك المملكة حرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة، وتعمد إلى تضييق الخناق على وسائل الإعلام التقليدية والحديثة، وذلك انطلاقا من نهجها القمعي الذي قيّد تعسفيا حوالي 34 صحافيا حتى العام 2021، وفق ما ذكرته منظمة مراسلون بلا حدود.
وتحتل الرياض المرتبة الثانية عالميا في اعتقال الصحافيين وفق مؤشر حرية الكتابة، بسبب زجها الصحفيين والإعلاميين خلف القضبان.
ولم تتقدم مرتبة المملكة في مؤشر حرية الصحافة بل على العكس تراجعت، تحديدا بعد جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي.
وتعدت جرائم النظام جريمة خاشقجي، فقام بتسميم الصحفي صالح الشيحي وهو أمر لم يمهله طويلا حتى فارق الحياة بظروف غامضة.
ومن بين الصحفيين المعتقلين في سجون النظام السعودي: فاضل المناسف، وليد أبو الخير، علي العمري، تركي الجاسر، زهير كتبي ومها القحطاني، ولايزال مصيرهم مجهولا حتى اليوم.
وبينما يقضي قانون العقوبات السعودي بسجن كل صحفي يعبر عن رأيه في الشأن السياسي أو ملف التطبيع، أكدت المنظمة الاوروبية السعودية لحقوق الانسان أن قمع هذا الحق يقيّد الوصول إلى الحقوق الأخرى، في اشارة الى ان قمع الحريات هو وسيلة الحكومة لنشر المعلومات والصورة التي تريدها لنفسها بعيدا عن الحقائق.