تقرير| إسرائيل تستنفر أمنياً وعسكرياً تحسباً لرد حزب الله

لبنان / نبأ – لا شيء يتقدم على الاهتمام بالجبهة الشمالية للكيان الاسرائيلي في الاعلام ومجمل الرأي العام العبري.

ألغيت الاجازات للجنود الاسرائيليين العاملين في المنطقة الشمالية خلف هذه الحدود، وحدات من النخبة تم نشرها في محيط المستوطنات الاسرائيلية الشمالية، تحسبا للتعاطي مع أي تطور هناك.

حركة الطيران المدني تعرضت لما يشبه الشلل بعد وضع سلطات الاحتلال قيودا على الملاحة الجوية في أجواء المنطقة الشمالية.

رفعت حالة التأهب ونشرت بطاريات القبة الحديدية شمالا تحسبا لسقوط صواريخ كرد من حزب الله على غارة القنطيرة، كذلك الأمر في الجولان حيث تم نشر عدد كبير من الدبابات.

مراقبون اسرائيليون ربطوا توقيت العملية بالانتخابات الاسرائيلية، هم يرون في استهداف كوادر في حزب الله والحرس الثوري الايراني مسعى من حزب ليكود وزعيمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاستدراك شعبيته المنخفضة عشية الانتخابات، مسعى تساءل عنه الخبير العسكري عاموس هرئيل في مقال نشرته صحيفة هآرتس العبرية.

أما المحلل الاسرائيلي ايال عليمة فرجح أن اسرائيل لم تسقط من حساباتها أن توجيه ضربة موجعة لحزب الله، قد يولد ردا تمتد احتمالاته من عمليات حدودية محدودة مرورا بهجمات في الخارج وصولا الى السيناريو الأخطر وهو اندلاع حرب شاملة، وهذا السيناريو الأخير هو ما سعت تل أبيب لاستبعاده من خلال تنفيذ العملية على الأراضي السورية وليس داخل لبنان.