مصر / نبأ – يتوزع السخاء السعودي على مصر حيث الذمم المستهدفة للشراء.
بين الأزهر ووهابية آل سعود تاريخ من التباعد والتناقض الفكري، مؤسسة الأزهر التي حملت لواء الاسلام المعتدل والمتسامح لم تجد نقطة التقاء مع المؤسسة الوهابية في المملكة السعودية، ولطالما تلقى الأزهر سهام التكفير من مشايخ الطريقة الوهابية الذين يحتضنهم النظام السعودي.
لكن أينما تكن المصالح السياسية للنظام في الرياض، لا شيء يحجزه عن الوصول اليها بكفاح ريالات البترول.
الأزهر الشريف حين يكون هدفا لوضع اليد السعودية، ترى فيه المملكة منبرا هاما في معركتها لسحق الاخوان المسلمين ومن يتفلت من جماعات متشددة من ربقة السعودية، ذلك على كل الجبهات ومنها الجبهة الفكرية والخطاب الديني.
جامعة الأزهر كشفت عن توسعات ومنشآت جديدة سيشرع العمل على انجازها قريبا في فرع البنات بالجامعة.
رئيس جامعة الأزهر تقدم بالشكر للملك عبدالله بن عبدالعزيز كاشفا عن أن مشروع التوسعة في الجامعة يأتي بموجب منحة سعودية مرصودة لانشاء عدد من المشروعات لمشيخة الأزهر، لمساندة المشيخة في نشر تعاليم الاسلام الوسطي المعتدل، بحسب ما قال.
هذا وفي وقت قام فيه شيخ الأزهر أحمد الطيب بالاتصال بسفير المملكة السعودية بمصر للاطمئنان على صحة الملك عبدالله، أثار من جهته مفتي مصر الأسبق الشيخ علي جمعة عبر تصريحات ضد بن تيمية تفاعل الناشطين على مواقع التواصل، ووصف الشيخ جمعة فتاوى بن تيمية بالبلاوي، موضحا أن الرجل لم تطعه الأمة وألفت فيه تأليفات كثيرة وردوا عليه حتى خرج بعض النابتة، أي الأحداث الطائشون.