بعد أقل من 24 ساعة على بدئه انتهى تمرد قائد مجموعة “فاغنر” يفغيني بريغوجين، وانسحبت قواته من روستوف في جنوب روسيا، وعادت إلى معسكراتها بعدما أوقفت زحفها إلى موسكو بموجب اتفاق توسَّط فيه الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، بالتنسيق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وكشف المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، عن أبرز نقاط الاتفاق:
– بعض مقاتلي “فاغنر” ممّن رفضوا منذ البداية الانخراط في التمرد، ستُتاح أمامهم إمكانية الانضمام لصفوف القوات المسلحة الروسية والتعاقد مع وزارة الدفاع، ولن يخضع هؤلاء لأي ملاحقة قانونية.
– عودة قوات شركة فاغنر إلى معسكراتها.
– الجزء الذي لا يرغب في العودة إلى المقار والمعسكرات يوقع اتفاقيات مع وزارة الدفاع الروسية.
– إغلاق القضية الجنائية بحق بريغوجين، وسيغادر إلى بيلاروسيا.
وفيما أكد بيسكوف أنَّ ما حدث يوم السبت 24 حزيران/يونيو 2023 لن يؤثّر على مسار العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، بدا لافتاً للانتباه ما كشفت عنه صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية من أنَّ “الولايات المتحدة ستؤجِّل العقوبات الجديدة على مجموعة “فاغنر” خوفاً من أن يُفهَم القرار انحيازاً إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وخوفاً من أنْ تساعد العقوبات بوتين عن غير قصد”.