فتح مجلس الشيوخ الأميركي تحقيقاً في الشراكة الجديدة بين رابطة محترفي الغولف الأميركيين “بي جي آيه تور” (PGA Tour) وجولة “ليف غولف” (Liv Golf) المدعومة من “صندوق الاستثمارات العامة” السعودي.
وتعرَّض الاندماج لانتقادات في الولايات المتحدة باعتباره محاولة لسيطرة السعودية على الاقتصاد الأميركي بطرق ملتوية، فضلاً عن محاولاتها تبييض سمعتها السيئة في مجال حقوق الإنسان.
وأشار تقرير لمجلة “ذا إنترسبت” إلى تحقيق الكونغرس في عملية الاندماج التي حصلت بين “بي جي آيه” و”ليف غولف” والتي أظهرت محاولات السعودية للتغلغل في الاقتصاد الأميركي، وأشار إلى الأسهم الأخرى للصندوق السعودي بما في ذلك حصص كبيرة في العديد من أكبر الشركات في الولايات المتحدة.
واعتبر خبراء اقتصاديون أنَّ الخطوة السعودية تمتد إلى ما هو أبعد من مجرَّد لعبة الجولف، حيث حمل تقرير للصحافية الأميركية أليسيا بريستون نشره موقع “سي كوست أونلاين”، عنوان “المنافقون الجشعون في “بي جي آيه” يبيعون أنفسهم للسعوديين القتلة”.
وانتقدت بريستون “لاعبي الغولف المحترفين الذين انضموا إلى السعودية”، لافتة الانتباه إلى أنَّ “النظام السعودي من أكثر الأنظمة إجراماً وانتهاكاً لحقوق الانسان”، معتبرة أنَّ “كل ما تفعله السعودية في المجال الرياضي ما هو إلّا تبييض وغسيل للأموال هدفه تلميع صورة النظام”.