بالتزامن مع مرور ثلاث سنوات على اعتقال 10 مصريين نوبيين لدى السلطات السعودية إثر تنظيم احتفالية لإحياء ذكرى حرب أكتوبر 1973، جدَّدت منظمات حقوقية مطلبها إطلاق سراحهم فوراً، وتدخُّل السلطات المصرية من أجل إصدار السلطات السعودية عفو عام عنهم.
ودعا “مركز الخليج لحقوق الإنسان”، في بيان يوم 15 تموز/يوليو 2023، إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن النوبيين الـ 10، وقال: “لا يزال المواطنون النوبيين المصريون الـ 10 يواجهون أوقاتاً عصيبة بعد ثلاث سنوات من الاعتقال في السعودية، في انتهاك لحقهم في التجمُّع السلمي”.
وبرغم أنَّ المحكمة حرمتهم من توكيل محامٍ، فقد أقرَّ المحامي المُنْتَدَب بانتزاع اعترافاتهم في التحقيق بالإكراه، لكنَّ المحكمة تجاهلت ذلك وحكمت بحبسهم لمدد تتراوح بين 10 و18 عاماً.
بدورها، دعت منظمة “القسط لحقوق الإنسان” السلطات السعودية إلى الإفراجِ غير المشروطِ عن المعتقلين الـ 10، فيما دعا “مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان” الحكومةَ المصرية إلى “بذل جهود جادة لضمان العودة الآمنة لمواطنيها النوبيين الـ 10 الذين تعرَّضوا لمحاكمات صورية بتهم ملفَّقة”.
كما أثار رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس، تفاعلاً بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تغريدة على “تويتر” تساءل فيها عن اسباب اعتقالهم، فشنَّ “الذباب الالكتروني” التابع لولي العهد محمد بن سلمان هجوماً عليه وحذَّروه من عدم الخوض في الحديث.