يحلُّ “اليوم العالمي للشباب” بلا رونق على الشباب في السعودية العاطلين عن العمل برغم الادِّعاءات الرسمية باستهداف ما يُسمّى “رؤية 2030” خفض معدل البطالة، إلَّا أنَّ الواقع مغاير كليّاً.
وتكشف مكاتب التوظيف عن حجم البطالة في السعودية مع معاناة آلاف الخرّيجين في الحصول على وظيفة في ظل منافسة العمالة الأجنبية غير المنظمة.
وفي حال وجد الشاب وظيفة لا يُقدَّم له الأجر المنصف لا سيَّما مع التضخُّم الاقتصادي الذي تواجهه البلاد وما يرافقه من غلاء في الأسعار والخدمات.
ويحدث ذلك مع غياب الحلول الحكومية إلّا عن محاسبة من يتحدَّث عن معاناته ليلقى حلاً جاهزاً وسريعاً وهو سجون ولي العهد محمد بن سلمان.
وكانت “الهيئة العامة للإحصاء السعودية” قد أعلنت، نهاية تموز/يونيو 2023، عن ارتفاع معدَّل البطالة إلى 8.5 في المئة في الربع الأول من العام نفسه.