شكا متضرّرون تحت وسم #الراتب_ما_يكفي_الحاجة عبر منصّات التواصل الاجتماعي من الواقع الاقتصادي المتردّي جرّاء السياسات التي يتّبعها ولي العهد محمد بن سلمان في البلاد، ويفرض واقعاً معيشيّاً صعباً وحرماناً من الوظائف للمواطنين.
وعبّر العديد من المواطنين عن استيائهم من تردّي الوضع المعيشي، مِنهم مَن تطرّق إلى قضية صرف الحكومة للأموال على الملاهي واللاعبين بحجّة ترفيه المواطن، بينما يفقد هو ضروريات حياته. وتهكّم مواطن في تغريدة على “تويتر” على الواقع عبر “الدّعوة إلى الصبر والرضى” بأنْ “يكون المواطن فقير ومتسوّل ومع ذلك عليه شكر” من سمّاهم “الدولة والقيادة”.
وقدم مواطن آخر في تغريدة شرحاً للمصاريف مقابل ضآلة الراتب، مشيراً إلى أنّه “لا يكفي العازب فكيف برب عائلة؟”، في حين عزا مواطن سبب “الراتب ما يكفي الحاجة” بـ “غلاء الأسعار وانقراض الراتب”، في إشارة إلى ارتفاع الضرائب وخفض التّقديمات.
وطالب عدد من المتضرّرين بـ “سكن وليس رقص” مع تخصيص حكومة ابن سلمان أموالاً طائلة لصالح “هيئة الترفيه” على حساب القطاعات الأخرى.
إذاً، حضرت قساوة الأوضاع المعيشية في السعودية إلى الواجهة من جديد برغم كل محاولات ابن سلمان للتّعمية عن سياساته الفاشلة والقمعيّة في الداخل لصالح غسيل سمعته في شتى الميادين.