السعودية / نبأ – يختفي وزير الخارجية سعود الفيصل عن المشهد تماما. السبب المعلن بحسب بيان للديوان الملكي السبت الفائت، هو مرض وزير الخارجية، يخضع سعود الفيصل للعلاج في الولايات المتحدة بعد عملية ناجحة أجراها في الولايات المتحدة لفقرات الظهر على ما جاء في بيان الديوان.
غياب الرجل عن مراسم دفن الملك عبد الله قد تؤكد المعلن من أنباء السفر بداعي العلاج، لكن أبعد من صحة خبر ظروف وزير الخارجية الصحية أو عدمه، يتحدث المتابعون عن تغيير يخطط له الملك سلمان بن عبد العزيز سيطال وزارة الخارجية.
سعود الفيصل وزير الخارجية الثابت منذ العام 1975، سيزاح من المنصب الذي شغله على مدى أربعين عاما بحسب هذا السيناريو.
أسماء عدة مرشحة وفق مصادر صحفية لخلافة المنصب، بينها نجل الملك سلمان وصهر سعود الفيصل، سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار.
مصادر أخرى أشارت الى أنه من بين الأسماء المرشحة نجل الملك الأسبق عبد العزيز بن عبد الله الرجل الذي يملك خبرة ادارة شؤون وزارة الخارجية في غياب سعود الفيصل، والمرشح الآخر هو رئيس جهاز الاستخبارات السعودية الأسبق تركي الفيصل، ضمن ترجيحات لابقاء وزارة الخارجية لابناء الملك فيصل بن عبد العزيز.
تغييب المرض لسعود الفيصل عن المشهد من مراسم دفن الملك عبد الله الى زيارة الرئيس الأميريكي باراك أوباما للمملكة، قد تعقبه اذا، بحسب ما يتناقله المتابعون من سيناريوهات مرتقبة، ازاحة الوزير المتشدد عن الدبلوماسية السعودية التي يرأسها منذ أربعين عاما، دون أن تتضح خلفيات خطوة كهذه ان كانت بداعي اشتداد مرض الوزير الفيصل، أم ربطا بسياسة الملك سلمان بن عبد العزيز وخلافات أسرته المالكة الداخلية؟؟