السعودية / نبأ – تحت عنوان الخلافة السعودية تُلمّح لتغيرات في دور الأجانب؛ تحدثت نيويرك تايمز عن ترقية محمد بن نايف كولي لولي العهد.
المقال تحدث عن الصلابة التي يتمتع بها ابن نايف تجاه من يعتبرهم أعداءاً عائلته، وقالت الصحيفة بأن “الصلابة” من أهم سمات هذه الشخصية التي يُنظر إليها بوصفها لاعباً مركزيا في المملكة.
ونقلت الصحيفة عن محللين ودبلوماسيين أن ابن نايف يُجسد تحول المملكة إلى سياسة أكثر حزمًا في مواجهة الشبكات المتطرفة من جهة وفي خنق ومعاقبة المعارضة السياسية من جهة أخرى.
وتنقل الصحيفة عن مراقبين زعمهم أن ترقية ابن نايف إلى ولاية العهد تُعدّ مؤشرا على الرؤية بعيدة المدى للقيادة السعودية وأن المملكة ستتسم بالهدوء على مدى ثلاثين عاما.
داخليا, أشارت الصحيفة إلى نهج الأمن أولا الذي يتبعة إبن نايف من خلال إسكاته للمعارضة السياسية وجماعات حقوق الإنسان.
حيث يشرف ابن نايف، من موقعه على رأس وزارة للداخلية، على مجموعة من قوى الأمن الداخلي؛ ويحمي البنية التحتية النفطية الحيوية، ويقود شبكة المخابرات الداخلية التي تجعله على علم دائم بأسرار المملكة.
أما خارجيا فأشارت الصحيفة إلى أن ابن نايف يعمل بشكل وثيق وودي مع المخابرات الأمريكية، ولديه علاقات وثيقة مع البيت الأبيض حد إلتقائه أوباما مرتين.
الأستاذ في جامعة برينستون برنارد هايكل، وصف ابن نايف بأنه المحور والأمير والرجل في النظام السعودي.
الصحيفة أشارت إلى أن بعض المحللين يجدون في أن اختياره في ولاية العهد قد يغضب أبناء العمومة أو حتى الأعمام الذين لم يقع عليهم الاختيار.
ويقول خبراء بحسب المقال إن عقلية إبن نايف الأمنية تجعل من غير المرجح أن يدفع للتغييرات التي قد تهدد شرعية عائلته.
ونقل المقال عن مراقبين في منظمة هيومن رايتس واتش أن ابن نايف عمل على جعل القوانين التعسفية ذات صفةٍ مهنية ورسمية حيث وُصِف بمهندس حملات سجن الناشطيين والأحكام القاسية ضدهم.