تقرير| تأزم الوضع الداخلي وإنفجار الحدود يؤرق المملكة

السعودية / نبأ – بعد رحيل الملك عبدالله بن عبد العزيز إلى مثواه الاخير، كثرت التقارير بشأن التداعيات الناتجة عن وفاته، وعن تسليم الحكم لأخيه سلمان من بعده.

صحيفة فرنسية تدعى لويسيرفاتورا كتبت مقالا تحت عنوان ما لا تعرفه عن المملكة السعودية.. للكاتب رينو فيفري، المقال يشرح الفترة الانتقالية التي أعقبت وفاة الملك عبد الله، وذكرت الصحيفة جملةً من النقاط التي اعتبرتها أموراً لابد من الإطلاع عليها لمعرفة المملكة عن قُرب.

فيفري تطرّق إلى نظام توريث الحكم في المملكة، حيث يقضي نظام الخلافة فيها بأن ينتقل الحكم من أخ إلى أخيه من بين أبناء عبد العزيز آل سعود، سواء كان شقيقًا أو غير شقيق، حيث إن الملك عبد العزيز كان لديه زوجات عديدة.

فيفري تحدّث عن العائلة المالكة والطبقة الاجتماعية المستقلة، وأشار في هذا السياق الى أعداد أعضاء أسرة ال سعود والتي يصل عددهم الى الاف من بينهم نحو 4 آلاف من الأمراء. معتبرا أن العائلة المالكة تعد طبقة اجتماعية في حد ذاتها، حيث تمتلك قوة مالية كبيرة.

و في المقابل يعاني الكثير من المواطنين من مشاكل معيشية، وخاصة في مجال الإسكان والبطالة التي ارتفعت إلى نحو 25 % من السكان. يقول فيفري.
التسول في المملكة، يقول فيفري، يمكن أن يكون طريقًا سهلًا للتربح في المملكة، وخصوصًا خلال فترة شهر رمضان والأعياد، حيث اعتاد السكان التبرع بسخاء للفقراء.

وتناول فيفري التفسيرات المتطرفة للدين في المملكة، وهيمنة رجال الدين على الدولة.

أما في ملف داعش والجهاديين في سوريا فقد أوضح الكاتب دعم وتمويل المملكة للمنظمات الارهابية في كل من سوريا والعراق.

ولكنه أشار إلى أن الوضع قد تغير الآن بعد ما بات مقاتلو داعش يهددون ما يصفها المملكة الوهابية بشكل مباشر، حيث أعلنت الأخيرة الحرب على الجهاديين في كل الاتجاهات.وقامت الرياض ببناء جدران محصنة تحسبًا لهجمات الجهاديين.