تفشل مشاريع ولي العهد محمد بن سلمان في تلميع صورة الرياض عالمياً، خصوصاً مع أحكام الإعدام التعسّفية التي يوزّعها النظام على معتقلي الرأي والمعارضين، على الرغم من السعي السعودي الحثيث إلى تغيير سمعة المملكة أمام العالم.
يقول موقع “أر تي أي” الرياضي إنّ “السعودية تعتقد أنّ الغسيل الرياضي سيحوّل الانتباه بشكل فعال عن سجلّها السيئ في مجال حقوق الإنسان”.
استغلت الرياض عالم كرة القدم، فوقّع نادي “النصر” عقداً في عام 2023 مع نجم كرة القدم كريستيانو رونالدو، الذي يُقال إنّه يتقاضى الآن أكثر من 200 مليون يورو سنوياً، ووقعت أندية أخرى عقوداً مع لاعبي كرة القدم بارزين مثل كريم بنزيمة، ونيمار وغيرهم مِمن سينتقلون إلى دوري المحترفين السعودي في عام 2023.
وبعيداً عن كرة القدم، استضافت السعودية سباق الجائزة الكبرى لـ “فورمولا 1” منذ عام 2021، ووافقت على دمج بطولة الجولف “أل أي في” مع جولة “بي جي آيه” الأميركية للجولف، وتستثمر بقوة في مجال الرياضات الإلكترونية.
يغسل الغسيل الرياضي الأخبار ونتائج البحث مجازياً على الإنترنت لكنّه لا يزيل الدماء عن يدي ولي العهد محمد بن سلمان، ولم يبدّل التقارير المتعلّقة بسجن النساء لتعبيرهن السلمي عن دعم حقوق المرأة.
ولم يمنع شراء ابن سلمان نادي “نيوكاسل يونايتد” الانجليزي رفع تلك اللافتة لابن سلمان التي تُظهِره حاملاً سيفه الملطخ بالدماء، وإلى جانبه لائحة تشير إلى جرائمه وفي أعلاها “الإرهاب” و”قطع الرؤوس” ثم “انتهاك حقوق الانسان” و”القتل” و”التجسّس”.