مصر / متابعات – كشفت مصادر صحفية أن السفير السعودي في القاهرة عاد بشكل مفاجئ إلى الرياض منذ الخميس الماضي، تمهيدًا لتغييره، حيث من المتوقع أن يجري الملك سلمان تغييرًا كبيرًا في السلك الدبلوماسي السعودي، في إطار التغييرات التي يجريها في السعودية.
ويعرف عن السفير أحمد القطان قربه من رئيس الديوان الملكي السابق، خالد التويجري، كما يعرف عنه علاقته الوطيدة مع النظام الانقلابي في مصر.
واعتذر القطان عن إلقاء كلمته في ندوة العلاقات التاريخية السعودية في قاعة الندوات الرئيسية في معرض القاهرة للكتاب، والتي كانت مقررة اليوم.
وأشار مدير الندوة، الدكتور خالد بن محمد الوهيبي، إلى أن السفير اضطر للعودة إلى السعودية منذ الخميس الماضي، لظرف طارئ، حيث أناب عنه المشرف العام على الإدارة العامة للتعاون الدولي بوزارة التعليم العالي الدكتور سالم بن محمد المالك، للتحدث في الندوة بدلًا منه.
وتولى الملك سلمان بن عبد العزيز الحكم خلفًا لأخيه الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز، يوم 23 يناير الماضي، مجريًا تغييرات كبيرة في السعودية، حيث قام بتعيين ابن أخيه الأمير محمد بن نايف وليًا لولي العهد، بالإضافة إلى منصبه كوزير للداخلية.
كما أصدر أول أمس، قرارات بتغييرات وزارية كبيرة، طالت معظم الوزراء الذين عينهم الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز، منذ شهرين، بالإضافة إلى إبعاد رئيس مجلس الأمن الوطني، الأمير بندر بن سلطان، ورئيس الاستخبارات، الأمير خالد بن بندر، اللذين يوصفان بأنهما من رجال الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز.