السعودية / نبأ – لفت عضو مجلس الشورى السعودي عبدالله العسكر في حديث صحافي الى إن “المرحلة الراهنة التي تعيشها السعودية تتطلب تغييراً في وضع سياساتها، والمضي قدماً لمراجعة خططها في مختلف المجالات”، معتبراً خطوة تشكيل المجلس الجديد “بمثابة غرفة للعمليات تناقش وتقدم الخطط الأمنية والسياسية للدولة الكفيلة في طرح كل الأفكار قبل اتخاذ القرار المناسب”، مضيفاً: “من الملحوظ أن المجلس ضم في عضويته وزراء ومتخصصين، وهي خطوة صحيحة وجديدة للحكومة في ظل ما تعانيه المنطقة من ظروف سياسية حرجة، بحيث يصبح على صانع القرار اتخاذه بشكل مدروس، ولأن الظروف أصبحت ملحة في اليمن وسورية والعراق وحتى إيران هي خطوة مهمة جداً، والمجلس الجديد سيكون شبيهاً بالمجلس الاقتصادي، وخادم الحرمين مطلع على الصراعات بأشكالها كافة، وهو من شجع لتنفيذ هذه المهمة الجديد”.
وأشار عضو مجلس الشورى إلى أن “الخطوة الجديدة من خادم الحرمين في إنشاء المجلس، تتطلبها المرحلة الراهنة، إذ سيكون عبارة عن غرفة عمليات لتقديم المشورة، لأن الأعضاء فيه سيكونون متخصصين ووزراء، وسيقدم الخطط الأمنية والسياسية للدولة، وسينعقد في دورات متتابعة، وسيناقش الدراسات الموجودة في المنطقة”.