السعودية / نبأ – أقدمت السلطات السعودية اليوم على اعتقال المواطن محمد عادل آل جوهر، وتداول نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي نقلا عن والد آل جوهر خبر اعتقاله على كورنيش القطيف، فيما لم تُعرف حتى الآن أسباب الاعتقال.
ومن جهةٍ ثانية أفرجت السلطات عن المواطن حسن السيسبان بعد انتهاء محكوميته، وكان السيسبان قد اُعتقل قبل عامين، وأصدرت المحكمة بحقه حكماً بالسجن سنتين، واستمرت مدة اعتقال السيسبان أكثر من شهر على مدة الحكم.
وعلى أعتاب الذكرى الرابعة لإنتفاضة المنطقة الشرقية، يحضّر أبناء المنطقة لتظاهرة شعبيةٍ وسط مدينة القطيف، وذلك رفضاً للتمييز السياسي والطائفي وتضامناً مع المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم الشيخ نمر باقر النمر، بحسب ما جاء في الإعلان عن التظاهرة.
من جهتهم، دعا نشطاء للتفاعل مع الفعاليات الشعبية التي تُطلق في ذكرى الحراك المطلبي، وقال الناشط حمزة الشاخوري إن المواطنين لازالوا صامدين حتى تحقيق مطالبهم التي رفعها الحراك السلمي.
وشدّد الشاخوري على أن المواطنين صامدون في وجه ما وصفه بالإرهاب الرسمي الذي لازال يمارس الظلم والفساد والتخريب، بحسب الشاخوري.
في هذا السياق، قالت صحيفة واشنطن بوست إن الغربيين أصبحوا أكثر تشككا في طبيعة حليفهم السعودي، عازية ذلك إلى مجموعة غير عادية من الظروف من بينها موجة الإرهاب التي تهدد المنطقة والعالم.
وأشارت الصحيفة في مقال لها تحت عنوان حقائق وخرافات بشأن حقوق الانسان في السعودية؛ إلى تصاعد الإعتقالات السياسية والأحكام المبالغ فيها داخل المملكة.