سوريا / نبأ – شن الرئيس السوري بشار الأسد هجوما لاذعا على المملكة السعودية، واصفا إياها بأنها مصدر آيديولوجيا داعش.
وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية جدد الأسد رفض بلاده الإنضمام إلى التحالف الدولي، متهما أطراف هذا التحالف بدعم الإرهاب.
هجوم سوري جديد على سياسات المملكة السعودية، رأس الدول السورية خص تلك السياسات بنقد لاذع وصريح في مقابلته مع هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، الرئيس بشار الأسد جدد اتهامه للمنظومة الحاكمة في الرياض بتغذية الإرهاب وتصديره.
التدابير الداخلية المتخذة من قبل السلطات السعودية في مواجهة الإرهابي ليست أكثر من إجراء إحترازي لصد الوحش الذي تنامى في سوريا والعراق، يؤكد الرئيس بشار الأسد.
الرئيس السوري جدد رفض بلاده الإنضمام إلى التحالف الدولي ضد داعش، عازيا ذلك إلى أن أطراف هذا التحالف يدعمون الإرهاب. ونفى وجود تعاون مباشر مع أمريكا وحلفائها، إلا أنه أكد في الوقت نفسه تلقي حكومته رسائل من هذه الدول عن طريق العراق.
وسخر الأسد من مشروع تسليح وتدريب ما تسمى المعارضة المعتدلة.
الرئيس الأسد اتهم الولايات المتحدة بأنها تطأ بسهولة القانون الدولي وهو الذي يتعلق بسيادتنا الآن لذا فهم لا يتحدثون إلينا ونحن لا نتحدث إليهم كما قال.
ونفى استخدام القوات السورية البراميل المتفجرة أو غاز الكلور، مضيفا أن معظم المناطق التي نطوّقها ونهاجمها مليئة بالمسلحين فقط.