تقرير| إشاعة وفاة الفيصل.. ترنح سياسات الخارجية السعودية في ظل مرض وزيرها


السعودية/ نبأ (خاص)- تناقل مغردون خبر وفاة وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل في ظل توجه الأنظار إلى سياسات المملكة الخارجية في العهد الجديد.

هذا ما أكده المتحدث بإسم وزارة الخارجية السعودية أسامة نقلي معتبرا أن الشائعات التي تناقلها المغردون والنشطاء عبر مواقع التواصل الإجتماعي كاذبة.

مغردون أكدوا أن وكالة رويترز للأنباء ووكالة أنباء فرنسية كانتا قد نشرتا الخبر قبل أن تبادرا إلى سحبه.

فيما أشار مغردون إلى أن الفيصل كان قد دخل منذ يومين في غيبوبة بعد العملية التي أجراها في الظهر في الولايات المتحدة.

وكان الفيصل قد ظهر في آخر صورة له بعد العملية وقد بدت عليه علامات المرض والإعياء الشديد. وتأتي إشاعات وفاة الفيصل, فيما تتجه الأنظار إلى السياسيات الخارجية للمملكة في عهد الملك الجديد سلمان، حيث يحمل الفيصل حقيبة الخارجية في المملكة منذ أربعين سنة رغم تغير القيادات وتبدلها.

كما أن المعطيات كانت قد أشارت إلى أنه مع إستلام الملك سلمان للعرش بدأ في إعادة ترتيب ملفات السياسية الخارجية للسعودية، وكانت التوقعات تتجه إلى أن الإقالات التي أجراها الملك سلمان كانت ستطال وزارة الخارجية إلا أن التوازنات الداخلية ولعبة الأجنحة منعت حصول ذلك.

مراقبون أشاروا إلى أن الموافقة الأخيرة على طلب إستدعاء الفيصل أمام مجلس الشورى كفيلة بالتعبير عن حقيقة موقف الملك سلمان من وزير خارجيته، لاسيما وأن المصادر الرسمية قالت بأن استدعاء الفيصل للاستجواب تمّ بأوامر عليا، في إشار إلى الملك.

وكان مجلس الشورى قد طلب حضور الفيصل للإستجواب, حيث يسعى المجلس الذي لا يمتلك صلاحيات للتعرف عن كثب على السياسات الخارجية للمملكة خاصة إزاء التغيير التي تشهدها دول منطقة الشرق الاوسط إضافة إلى علاقات المملكة بدول الإقليم والقوى الدولية المؤثرة.

تتجه الأنظار إذا, إلى العمليات التي ستطال سياسات المملكة الخارجية فيما لا زال الأمير فيصل تحت علاج ما بعد العملية الطبية، ورحمة رحمة التسريبات والإشاعات.