أخبار عاجلة

تقرير| النشطاء في الخليج.. مركز الخليج يعتبر الوقت مثيرا للقلق بشأن مدافعي حقوق الإنسان


الخليج/ نبأ (خاص)- أكد مركز الخليج لحقوق الإنسان في تقريره السنوي أن الإنتهاكات بحق المدافعين عن حقوق الإنسان إلى تدهور وأن الأخطر هو التعاون الخليجي للإيقاع بهم.

“إسمع أصواتهم: وقت مثير للقلق لمدافعي حقوق الإنسان بمنطقة الخليج والدول المجاورة”

هذا هو عنوان التقرير السنوي الثالث الذي أصدره مركز الخليج لحقوق الإنسان.

التقرير سلط الضوء على عمل المركز والمخاطر الرئيسية التي تواجه المدافعين عن حقوق الإنسان العاملين في منطقة الخليج، من الاعتقال، والاحتجاز، والسجن وسوء المعاملة.

التقرير قال بأنه ليس سوى الحلم بأن تقلّ موجة الإعتقالات بحق المدافعين عن الحقوق , فيما يقبع الكثير منهم في السجون لمدد طويلة حيث يتعرضون للتعذيب وظروف مروعة، ومنهم مؤسس المركز عبد الهادي الخواجة ورائف بدوي ووليد أبو الخير.

وأوضح التقرير أن إستهداف الحق في حرية تعبير في تزايد كما تضاعف إستخدام التشريعات والقوانين لتقييد عمل المدافعين عن حقوق الإنسان في الخليج.

أما التطور الخطير بحسب التقرير فهو التعاون المتزايد بين دول الخليج في تسليم المدافعين عن حقوق الإنسان وملاحقتهم أمنياً.

التقرير أشار إلى تراجع كل من عُمان والكويت في ملفات حقوق الإنسان، فيما أوضح أن القيود على الحريات والحقوق في البحرين وقطر في تزايد لافت.

أما في السعودية فحالة المدافعين عن حقوق الإنسان السعودية بالغ الأهمية حيث يُعتقل الكثيرون بتهم ملفقة وفي ظروف غير إنسانية.

التقرير أكد أن المدافعين في المملكة يواجهون التهديدات والاعتقالات والمحاكمات والمضايقات كما ويتم تطبيق قانون مكافحة الجريمة الالكترونية بصورة تعسفية ضدهم مشيرا إلى قضية المدون رائف بدوي المحكوم بالسجن والجلد بتهم التعبير عن رأيه.

وفي قضايا المرأة أشار التقرير إلى أنها لا تزال تعامل كمواطن من الدرجة الثانية في المملكة ولا تتمتع بأي من الحقوق بما فيها الحق في قيادة السيارة.

ويسلط التقرير الضوء على ضرورة قيام المجتمع الدولي بالعمل معاً من أجل الدعوة لتعزيز وحماية حقوق الإنسان ونشطاء حقوق الإنسان في منطقة الخليج.