أخبار عاجلة

تقرير| براين دولي: محمد بن نايف لا يكفيه التعليم الغربي للتوجه نحو الإصلاح


السعودية/ نبأ (خاص)- يذهب الناشط الحقوقي الأمريكي براين دولي إلى أنّه ليس هنالك من سببٍ للاعتقاد بأنّ الزعيم الذي يتلقّى تعليماً غربياً سيكون أكثر ديمقراطيّة أو إصلاحاً.

وتحت عنوان: تجنيب القادة ذوي تعاليم غربية كتب دولي مقالا في موقع الجزيرة الانجليزية يشير الى التصريحات التي تحدّثت عن التعليم الغربي بالنسبة للإصلاحيين المحتملين في السعودية، وتوقف عند وزير الداخلية ولي ولي العهد محمد بن نايف الذي كذّبت جامعة أمريكية حصوله على شهادة أكاديمية منها، فيما نقلت صحف أمريكية عنه بأنه ذو ميول ليبرالية.

إلا أن دولي أوضح في مقاله بأن سجل محمد بن نايف ظهر بشكل جلي مع السنوات التي قضاها وزيرا للداخلية السعودية، حيث مارس قمعاً واسعاً ضد المعارضين، كما قال دولي بأن حكومته تقوم بقطع الرؤوس وممارسة التعذيب.

دولي توقف عند مثال آخر من البحرين، وهو ولي العهد البحريني سلمان بن حمد ال خليفة، الذي جرى الترويج له في وسائل الإعلام بأنه مثقف ثقافة غربية.
وأكد دولي بأن ولي العهد البحريني لم يتمكن من قيادة البحرين بعيدا عن القمع، مشيرا إلى كونه جزءاً من مجلس الوزراء الذي يترأس الحملة الشرسة والمستمرة ضد المعارضة السلمية.

يقول دولي بأنه ليس ضد التعليم الغربي، ولكنه يفضل التساؤل حول جدوى تعلم أمراء الخليج في الكليات الأمريكية أو البريطانية، وبينهم ولي ولي عهد السعودية ابن نايف.

ويؤكد دولي بأن ابن نايف لم يقضِ لياليه في مساكن الطلبة، أو مارس وظائف متعددة أثناء الدراسة، ويقول دولي بأن ولي ولي عهد السعودية وولي عهد البحرين لم يفعلوا شيئاً من أجل إنهاء القمع الوحشي ضد نشطاء حقوق الإنسان، والذي يتم بامر من آبائهم.

يقول دولي، بأن وسائل الإعلام الغربية ترى مستقبل البحرين والسعودية سيكون أفضل على يد اصحاب التعليم الغربي، إلا أنه يقول بأن هذه الوسائل يمكن أن تتشاور مع الخبير الاقتصادي السعودي محمد القحطاني الحاصل على الدكتوراه من جامعة انديانا، اذا كان بامكانهم الوصول إليه. اذ انه يقضي 10 أعوام في السجن بتهمة التعبير عن رأيه ضد التعذيب وغيره من انتهاكات حقوق الإنسان.

وختم دولي مقاله بقوله: عندما يتعلق الأمر بالأنظمة الاستبدادية، ينبغي أن يبدأ المحللون الصادقون مما يثقون به بأمانة وليس من مؤشرات لا قيمة لها عن الإصلاح.