لبنان / نبأ – شارك الأمين العام لـ”تيار المستقبل” أحمد الحريري في افتتاح الملتقى العربي الأول للشباب والرواد، الذي نظمه مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة، في مقر جامعة الدول العربية، تحت عنوان “وسطية الاسلام غايتنا”، برعاية وإشراف من الازهر الشريف، وبالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة المصرية.
ولفت الحريري إلى أن “انعقاد الملتقى العربي يتزامن عشية الذكرى العاشرة لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري بألف ومئتي كيلوغرام من المواد الشديدة الإنفجار، والتي أريد منها العبث بمستقبل لبنان، وتغيير مسيرة أجياله نحو الإستقرار والإزدهار. يومها نزل إلى الساحات شابات وشباب لبنان رفضا للجريمة، وفي مواجهة العنف والإرهاب المنظم الذي كانت بلادي قد عرفته طيلة عقدين من الزمن، وذهب ضحيته عشرات الآلاف من الضحايا، ومئات الآلاف من المهجرين والمهاجرين، ودمرت مدننا وقرانا وأسواقنا، وتفككت مجتمعاتنا، وانهارت دولتنا، واحتلت أرضنا، وضاعت سيادتنا، وساد العنف والتطرف على امتداد الوطن الحبيب”.
وشدد على أن “رئيس الحكومة السابق سعد الحريري أكد أننا سنكون دائما حيث يكون الأزهر الشريف، وسنبقى مؤمنين بجامعة الدول العربية، بيت العرب الكبير، الذي رعى استقلالهم وحمى سيادتهم، وحمل قضاياهم حتى باتت هذه المنظومة الأعرق في العالم، والتي جاء تأسيسها قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، حتى باتت هدفا لكل من يريد السوء لوطننا العربي الكبير وهويتنا الإنسانية العربية”، مؤكدا أننا “نعلق الآمال الكبار على جامعة الدول العربية وعلى الإرادة العربية في تجديد ثقافة العمل العربي المشترك، وبالتعاون بين الشقيقتين الكبيرتين، المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وجمهورية مصر العربية، شقيقة العرب الكبرى، بقيادة الزعيم الشاب سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومعهم قادة دول الاعتدال والاستقرار العربي من المحيط إلى الخليج”.