السعودية / نبأ – قال المؤرخ صالح سعدون على شاشة “روتانا خليجية” أن السبب وراء منح السعودية قيادة المرأة للسيارة هو حرصها على “عدم اغتصاب نسائها”.
وقال السعدون تحديداً: “لو أرادت المرأة أن تسافر من مدينة إلى مدينة وتعطلن فيها.. ماذا سيكون مصيرها؟”، وعندما قاطعته المذيعة قائلة: “في أوروبا وأميركا النساء تسافر عادي”، فاجأها السعدون بكل تلقائية بجواب غير متوقع: “في أوروبا وأميركا يغتصبوا عادي ما عندهن مشكلة”.
أما المشكلة في اغتصاب السعوديات فهي بالنسبة إلى السعدون: “مشكلة دينية واجتماعية وتؤثر على الأسرة”، في حين لم يتكلم عن التأثير المعنوي والنفسي في السيدة ضحية الاغتصاب. وتابع السعدون كلامه “المرأة في السعودية زوجها يسوق لها وابنها وأخوها… الكل يخدمها”.
وأشعلت الحلقة على شاشة روتانا الاعلام الغربي وتحديداً الاميركي.
وعلى غرار هذه التبريرات، كان الشيخ صالح اللحيدان قد قال ان النساء اللائي يقدن السيارات يخاطرن بالاضرار بمبايضهن وانجاب اطفال مصابين بخلل إكلينكي في مواجهة ناشطات تدعون لمنحهن هذا الحق.
اللحيدان وهو مستشار قضائي لجمعية خليجية للطب النفسي، سبق وقال في مقابلة نشرتها صحيفة سبق الالكترونية أن المرأة إذا قادت السيارة لغير الضرورة… قد يؤثر ذلك عكسيا على الناحية الفسيولوجية فإن علم الطب الوظيفي الفسيولوجي قد درس هذه الناحية بأنه يؤثر تلقائيا على المبايض ويؤثر على دفع الحوض لأعلى”.
ولا تتضمن السيرة الذاتية للشيخ اللحيدان المنشورة على موقعه الالكتروني معلومات عن خلفية طبية ولم يستند لاي دراسات لتأكيد مزاعمه.
ولا يوجد قانون يحظر قيادة النساء السيارات غير ان تراخيص القيادة تمنح للرجال فقط. وقد تغرم المرأة في حالة القيادة دون ترخيص ولكن بعضهن اعتقلن وحوكمن ايضا في السابق بتهمة الاحتجاج السياسي.
وكان الشيخ عبد اللطيف آل شيخ الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قد صرح في وقت سابق لرويترز بانه لا يوجد نص في الشريعة الاسلامية يحرم قيادة المرأة للسيارات.