في الذكرى الثامنة لإعدام الشيخ النمر السعودية ماضية في سياسة احتجاز الجثامين

ثمان سنوات مرت على إعدام الشيخ نمر باقر النمر، وما يزال جثمانه بحوزة النظام السعودي وسط تكتم تام عن مكان دفنه، على الرغم من المطالبات الحقوقية بالكشف عن مكان جثمانه وإعادته إلى ذويه.

الشيخ الشهيد نمر النمر الذي أعدم في الثاني من يناير عام 2016 ، كان إمام مسجد العوامية في القطيف، عارض سياسات الحكم السعودي المستبد، ونادى بالعدالة الاجتماعية، ناصر المظلومين ودافع عنهم على امتداد بقاع الأرض.

بعد الجريمة الوحشية، احتجزت السلطات جثمان الشيخ النمر ، ومنعت عائلته من معرفة مكان دفنه، وهو الحال الذي يسري على جثامين شهداء القطيف والأحساء الذين أريقت دماءهم على أيدي النظام السعودي.

إذا، تحتجز السلطات جثامين شهداء الإعدام والقتل خارج نطاق القانون في الشارع العام وبرصاص قواتها الأمنية، وتمتنع عن تسليمها لأهاليهم كما تمنعهم من إقامة العزاء لأبنائهم.

ويفوق عدد الجثامين المحتجزة 150، بينهم 133تعود لشهداء قضوا في الفترة الممتدة من 2 يناير 2016 حتى 14 مايو 2022، ومن بينهم الشيخ نمر باقر النمر .