تظاهرات في البحرين بمناسبة الذكرى الرابعة لثورة 14 فبراير

البحرين/ نبأ- قالت وكالة الأنباء الأمريكية أسوشيتد برس، إن البحرينيين خرجوا إلى الشوارع في تظاهرات في المناطق التي تسيطر عليها الأكثرية الشيعية وقطعوا شوارع رئيسية بإطارات مشتعلة، إحياءً للذكرى السنوية الرابعة لاندلاع احتجاجات 14 فبراير/ شباط التي تطالب بالإصلاح.

واستذكر المتظاهرون بداية انطلاقة هذه الانتفاضة التي تقودها الأغلبية الشيعية في البلاد، سعيا وراء حقوق سياسية أكبر من العائلة السنية الحاكمة، الحليفة للغرب.

وكانت السلطات البحرينية قد ردت على التظاهرات السلمية في 2011 بالقمع وهدمت دوار اللؤلؤة عبر مساعدة من السعودية والإمارات، في حين فشل الحوار بين المعارضة والحكومة في التوصل إلى حلٍّ للأزمة.

ويغلق الناشطون الشباب طرق ضواحي العاصمة ويتسلحون بالأحجار والمولوتوف ويواجهون الشرطة. وزرع البعض قنابل أدت إلى مقتل عناصر في الشرطة.

وفي هذه الأثناء، ينتظر بعض زعماء المعارضة البارزين المعتقلين محاكماتهم وعلى رأسهم الشيخ علي سلمان الذي يواجه تهمة التحريض على تغيير النظام بالقوة.

أما بالنسبة للبحرينيين، فإن أكثرهم مصاب بخيبة الأمل. وفي هذا الصدد تقول مواطنة بحرينية إنها " تشعر أنها ما زالت عاجزة عن التعبير عن رأيها وأنها لا تتمتع بحقوقها".

تعتبر تظاهرات اليوم أصغر بكثير من تلك التي شهدتها أولى أيام التحرك، فالناشطون المعارضون غير قادرين على التجمع بأعداد كبيرة بسبب نقاط التفتيش، وقنابل الغاز وغيرها من الوسائل التي تستخدمها قوات الأمن.

ولا بد من الإشارة هنا إلى أن البحرين تستضيف أسطول الولايات المتحدة الخامس وهي جزء من التحالف ضد داعش.