السعودية / نبأ – اجتمع ولي ولي العهد وزير الداخلية السعودي محمد بن نايف بنظيره التركي إفكان ألأ، في مبنى وزارة الداخلية بالعاصمة الرياض.
وخلال الإجتماع تباحث الطرفان في الموضوعات المشتركة المندرجة تحت إطار التعاون والتفاهم بين الرياض وأنقرة.
كما استقبل بن نايف السفير الأميركي في السعودية جوزيف ويستفول. وجرى خلال اللقاء بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
وفي السياق، تتوالى التسريبات والتحليلات حول إمكانية عودة الدفئ إلى العلاقات بين المملكة السعودية وجماعة الإخوان المسلمين عقب تسلم الملك سلمان سدة العرش.
وبحسب معلومات صحافية فإن أحمد التويجري الذي خرج بتصريحات مرنة حيال الجماعة خلال الأيام الماضية، هو من المقربين للملك والساعين في إقناعه بانتهاج تكتيكات مغايرة حيال الجماعة.
وفي سياق منفصل، شن مدير منتدى الشرق الأوسط للحريات وأحد قيادات أقباط المهجر مجدي خليل، هجوما حادا على السعودية واتهمها بأنها سبب كل مشاكل مصر.
وإعتبر خليل أنه لا نجاة لمصر إلا بالقضاء على الوهابية كما فعل محمد علي باشا في قضائه على الدولة السعودية الأولى.
ورأى أن كل المؤشرات تدل على سيطرة الملك سلمان الذي وصفه بالوهابي المتشدد على الوضع ليعزل كل الذين ساعدوا مصر في الفترة الماضية ويعين محلهم المتطرفين بالعائلة وبما ينذر بسوء قادم.
وأضاف خليل أن المصريين يخشون من فتح الملك «سلمان» الطريق للتصالح مع الإخوان على حساب مصر، على حد تعبيره.