“ثمانون في المئة مِن أنفاق المقاومة في قطاع غزة لا تزال سليمة، بعد أكثر من ثلاثة أشهر من بدء الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية لتدميرها”، وفق ما أكّدَته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، ما يعني فشل الجيش في تحقيق واحد من أهدافه المُعلَنة للحد من قدرة حركة “حماس” وباقي فصائل المقاومة.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ “مسؤولين في واشنطن وتل أبيب لم يستطعوا تحديد مساحة وامتداد الأنفاق تحت الأرض، رغم شنّ الاحتلال ضربات على المستشفيات والبُنى التحتية الرئيسية في إطار السَعي وراء الأنفاق، والتخلُّص منها بواسطة مضخات ضخمة لإغراقها بمياه البحر وتدميرها بالغارات الجوية والمتفجِّرات السائلة، وتفتيشها بالكلاب والروبوتات”.
بدورها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية إنّ “الجيش الإسرائيلي فُوجئ بشبكة الأنفاق التي فاقت تقديرات قادته العسكريّين قبل الحرب بنحو 600 في المئة”.
وتستخدم فصائل المقاومة وفي مقدِّمتها “كتائب القسام” الأنفاق لتنفيذ عمليات من مسافة صفر ضد قوات الاحتلال المتوغِّلة براً في القطاع، وتستخدم بعضها الآخر لتنفيذ كمائن وتفجيرها بالجنود الإسرائيليين.