نبأ – ثلاثة أحكام خلال أسبوع، صدرت بحق رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران، قبل الانتخابات التشريعية المقررة الخميس الثامن من فبراير الحالي، ويحظر عليه خوضها.
وحُكم على خان في الأيام القليلة الماضية بالسجن لمدة 10 سنوات بتهمة تسريب أسرار الدولة، وبـ 14 عاما مع زوجته بتهمة بيع هدايا، كان قد تلقاها أثناء ترؤسه الحكومة بين 2018 و2022.
والسبت الثالث من فبراير الجاري صدر حكم بسجنه وزوجته 7 سنوات لكل منهما بذريعة أن زواجهما غير قانوني.
على الرغم من المنع والسجن، لم تتخل حركة “إنصاف” الباكستانية ورئيسها عمران خان، عن إيمانهما بقدرتهما على تحقيق الفوز في الانتخابات العامة التي ستجرى في البلاد، هذا الأسبوع، بالاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي وأوجه سياسية جديدة.
يُشار إلى أنّ خان قال سابقًا إن إقالته من منصبه في أبريل 2022 كانت نتيجة لمؤامرة أميركية، وهذا ما أكده عضو الهيئة القيادية في “لقاء” المعارضة في الجزيرة العربية الدكتور فؤاد ابراهيم في منشور له على منصة أكس، لافتاً إلى أن المؤامرة على من وصفته بالقائد التاريخي عمران خان وزوجته هي بتخطيط الدولة العميقة في باكستان ودعم أميركي سعودي، مؤكدًا على أن عمران خان هو مرشح غالبية الشعب بلا منازع، وهناك طغمة فاسدة تريد توارث السلطة في باكستان حتى تبقى رهينة الفساد والاستبداد والارتهان للخارج.