نبأ – لم تنكفئ الإمارات عن نيتها في استحواذها على مؤسسة تلغراف الإعلامية البريطانية بل هي ماضية بالصفقة رغم اعتراضات من أعضاء في البرلمان البريطاني.
ودعا الأعضاء إلى مزيد من التحقيقات خوفًا من أن تتحول الصفة إلى كارثة على الحكومة.
وما أثار مخاوف استحواذ الإمارات على الصحيفة هو سجلها المليئ بقمع الحريات وانتهاكها حقوق الإنسان، فضلا عن القيود التي تفرضها على حرية الصحافة وحرية الرأي والتعبير.
وما يخشاه أعضاء البرلمان أن تصبح التلغراف ذراع علاقات عامة خاسرة لدولة أجنبية تتمتع بإمكانية الوصول إلى دورة أخبار بريطانية اليومية، بالإضافة إلى تأثير السياسة التحريرية.
مخاوف رجالات الحكومة البريطانية ليس على الملكية الأجنبية إنما على ملكية الدولة الأجنبية أي الإمارات التي لا يمكنها الفصل بيت الشيخ والدولة في بلادها.