نبأ – على وقع الإبادة الجماعية في قطاع غزة .. السعودية تتابع محادثات تطبيع علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي.
***
رغم العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وارتكابه جرائم ابادة بحق الشعب الفلسطيني، جددت السعودية تأكيدها على انها مستعدة لإقامة علاقات دبلوماسية مع كيان الاحتلال حسب الشروط المعلنة منذ سنوات.
الخارجية وفي بيان الأربعاء السابع من فبراير 2024 سردت موقف النظام المكرر: الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية دون أن تدخل أي تحديث على شروطها وقرارها بعد المجازر الصهيونية في قطاع غزة والاعتداءات المستمرة على الفلسطينين في الضفة الغربية.
الخارجية وضعت في سياق موقفها : إيقاف العدوان الإسرائيلي على القطاع وانسحاب قوات الاحتلال منه، بدلا من أن يكون ذلك تهديدا للكيان وراعيه الأميركي من دولة عربية تدفع المليارات لتجميع ترسانة أسلحة وتملك سلاح النفط بين يديها.
فيبدو أن الإبادة الجماعية ودماء الفلسطينيين نساء وأطفالا وشيوخا لم تكن حدثا يستحق تعديلا في الموقف السعودي كما أن السلطات لم تخجل من مناقشة تفاصيل تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي على وقع جرائمه للشهر الخامس في القطاع.